رن هاتفي معلنا عن وصول رسالة يا الهي تاتيني رسالة من غير ان ابعث رسالة لاي شخص ربما هذا الشخص مشتاق لي ولم اراسله منذ زمن بعيد او ان هذه الرسالة تحمل خبرا سيء او مصيبة حدثت ولم اعلم بها انا خفت من هذه الرسالة خوفا شديدا فاوقفت سيارتي جنب الطريق العام الذي يربط بين ناحيتي ومركز المدينة نزلت من السيارة ابتعدت عنها مسافة لا تقل عن مئة متر خوفا من ان تكون فيها عبوة لاصقة ففي هذه الايام يستخدم المجرمون هذه الوسائل للسطو والنهب ولبث الرعب في قلوب الناس.. اتصلت باحدى الجهات الامنية واخبرتهم بواقع الحال .. فقالوا لي سنبعث فرقة تفكيك الالغام والمتفجرات باقصى سرعة وبالفعل حظرت فرقة تفكيك الالغام والمتفجرات ومعهم اسعافات وسيارات دفاع مدني ومعهم فوج طواريء من الشرطة الوطنية وفرقة من الجيش العراقي وفرقة من قوات دولية وبداو بفحص السيارة وقاموا برفعها برافعة سيارات كبيرة مسافة لا تقل عن ثلاث امتار فقال احد الجنرالات الذي حظر من القوات الدولية ابقوها على هذه الحال لمدة ساعتين وقومو بفحصها وهي على هذه الحال فان لم تجدوا فيها شيء ارموها على الارض وبالفعل قاموا بفحصها وهي في الهواء وعندما لم يجدوا فيها شيء رموها على الارض يا الهي يال حظي التعيس لقد ذهبت سيارتي الى الجحيم فان لم تنفجر بالعبوات اللاصقة تدمرها القوات الصديقة هذا ماحصل لسيارتي ...... واما الرسالة التي دمرت كل شيء بسبب غبائي فقد فتحتها عندما وصلت البيت وانا ابكي على سيارتي وكانت الرسالة كالاتي من شركة اسيا سيل 111 اشترك بمسابقة الجائزة الكبرى واربح مليونين دينار كل يوم وخمسة مليون دينار اسبوعيا ... اخواني انا اروي لكم هذه القصة حتى لا تقوموا بفعل أي شيء دون تاكيد وتفكير فبعدها تندمون ووقتها لا ينفع الندم
2 مشترك
قبل ان تندم
كرار البصراوي- المدير العام
- عدد المساهمات : 390
نقاط : 700
- مساهمة رقم 2
رد: قبل ان تندم
**تسلم اخوية الرمز**
اتمنى لك المزيد من الابداعات
**تقبل مروري**
اتمنى لك المزيد من الابداعات
**تقبل مروري**