قصيدة دعبل الخزاعي في رثاء إل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
ذكرتُ محـل الرَّبـع مــــن عـــــــرفاتِ فأجريت دمــع العيـــــــن بالعبــــــــراتِ
وفـلُّ عُرى صبري وهـــاجت صبابتي رســـــوم ديــار أقفــــــرت وعـــــــراتِ
مدارس آيـاتٍ خلـت مـــــــــــن تـلاوةٍ ومنزل وحـى مقـفـــر العرصــــــــــــات
لآل رسـول الله بالخيف مــــــــن منى وبالـرُّكــن والتعـريــــف والجمـــــــرات
ديـارُ علـي والـحسيـن وجعفــــــــــــرٍ وحمـزة والسـجــــــــــاد ذي الثفنـــــات
ديارٌ لعبد اللـه والفـضـل تلـــــــــــــوه نجــــيّ رســـــــول الله فـي الخلــــــواتِ
منازل جبريـل الأمين يـزورهــــــــــــا مــــن الله بالـتسليـــــــم والـرّحمـــــــات
ديـارُ عفـاهـا جـور كــــــــــــل منـابـذٍ ولـــــــم تـعــــف بالأيام والسنــــــــواتِ
قفـا نسـأل الدار التي خـفّ أهلهــــــــا متى عهدها بالصــــــــوم والصلــــــواتِ
وأين أللآليء شطت بهم غربـة النوى أفانين فـــــــــــي الإطراف منقبضــــــاتِ
هـــــــــم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا وهــــم خـير قاداتٍ وخيـــــــــرُ حمـــــاةِ
مطاعيم في الإعسار فـي كـلّ مشهـــدٍ لـقـد شرفوا بالفضل والبركــــــــــــــــاتِ
أئمة عـدلٍ يقتدي بفعـالهـــــــــــــــــــم وتـؤمـن منـهـم زلـةُ الـعـثـــــــــــــــراتِ
و مـا النـاس إِلا غـاصـبٍ ومكـــــــذّبٍ ومضطعـــنٍ ذوا حنـــــــــة وتــــــــــرابِ
قبـور بكـوفـان وأخـــــــــــرى بـطيبـةٍ وأخرى بـفـخٍ نـالهــــــا صلواتــــــــــــي
وآخــــر مـــــن بـعــــــد النبـي مبـاركٌ زكـىُ آوى بغــــداد فــــــي الحفــــــرات
وقبر بأرض الـجــــــــوزان محلّـــــــهُ وقبـرُ ببـاخمـرى عـــــــدي الحرمـــــات
وقـبــــــر بـبغداد ٍ لـنفـــــس زكيــــــةٍ تضمنهـا الرحمـــــن فــــي العرصــــــات
وقبـر بـطـوس يـالهـــا مـــــن مصيبةٍ تردد بيـــــــن الـصـــــــدر والـحجبـــــات
فأمـــا الممضاةُ الـتي لســــت بالغـــــا مبـالغهـا منـــــــي بكنـــــــهِ صفـــــــــاتِ
إلـــــى الله حتـــى يبعث الله قـآئمــــــاً يـفــرّج فيهــــــا الهــــــــم والكربـــــــاتِ
نفـوسُ لـدى النهريـن من بطن كربلا معـرّسهـــــم فـيهـــــــا بـشــــــط فـــــراتِِ
أفاطـمُ لـو خـلـت الـحسين مجــــــــدلاً وقـد مـــــات عطشـاناً بشـــــــط فـــــرات ِ
للـطـمـتـــــي الـــــخد عـنده فـــاطـــــمُ وأجريتي دمــــــع العيــن على الوجنـــاتِ
أخاف بـأن ازدرهـــــــم ويشوقنــــــي معـرّسهــم بـالـجــــــزع مـــــن نخــــــلاتِ
تـقسمهـــم ريـــب الـمنـون فمــا تـرى لـهـــــم عـقــــــدة مغشيـة الـحجــــــــراتِ
خـــلا أن منهـــم بـالـمـدينـة عـصبـــة مـدى الـدهـــر أنضاءٌ مــــن الأزمــــــــاتِ
قـلـيـلـــــة زوارٍ خــــــــــلا أن زوروا مـن الـضبـع والـعقبـــــان والرخيمـــــــاتِ
لهـا كـل حـيـــن نـومــــة بمضاجـــــعٍ لهـم مـــن نـواحـــــي الأرض مختلفـــــاتِ
وقــد كـــان منهم بالـحجاز وأرضهــا مغـاويـــــــر نحارون فـــــــي السنــــــواتِ
أئمــــة عــــدلٍ يقتـــدي بفعـالـهـــــــم وتـؤمــــن مـنهـــــم زلــــــةُ العثـــــــــراتِ
وفـلُّ عُرى صبري وهـــاجت صبابتي رســـــوم ديــار أقفــــــرت وعـــــــراتِ
مدارس آيـاتٍ خلـت مـــــــــــن تـلاوةٍ ومنزل وحـى مقـفـــر العرصــــــــــــات
لآل رسـول الله بالخيف مــــــــن منى وبالـرُّكــن والتعـريــــف والجمـــــــرات
ديـارُ علـي والـحسيـن وجعفــــــــــــرٍ وحمـزة والسـجــــــــــاد ذي الثفنـــــات
ديارٌ لعبد اللـه والفـضـل تلـــــــــــــوه نجــــيّ رســـــــول الله فـي الخلــــــواتِ
منازل جبريـل الأمين يـزورهــــــــــــا مــــن الله بالـتسليـــــــم والـرّحمـــــــات
ديـارُ عفـاهـا جـور كــــــــــــل منـابـذٍ ولـــــــم تـعــــف بالأيام والسنــــــــواتِ
قفـا نسـأل الدار التي خـفّ أهلهــــــــا متى عهدها بالصــــــــوم والصلــــــواتِ
وأين أللآليء شطت بهم غربـة النوى أفانين فـــــــــــي الإطراف منقبضــــــاتِ
هـــــــــم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا وهــــم خـير قاداتٍ وخيـــــــــرُ حمـــــاةِ
مطاعيم في الإعسار فـي كـلّ مشهـــدٍ لـقـد شرفوا بالفضل والبركــــــــــــــــاتِ
أئمة عـدلٍ يقتدي بفعـالهـــــــــــــــــــم وتـؤمـن منـهـم زلـةُ الـعـثـــــــــــــــراتِ
و مـا النـاس إِلا غـاصـبٍ ومكـــــــذّبٍ ومضطعـــنٍ ذوا حنـــــــــة وتــــــــــرابِ
قبـور بكـوفـان وأخـــــــــــرى بـطيبـةٍ وأخرى بـفـخٍ نـالهــــــا صلواتــــــــــــي
وآخــــر مـــــن بـعــــــد النبـي مبـاركٌ زكـىُ آوى بغــــداد فــــــي الحفــــــرات
وقبر بأرض الـجــــــــوزان محلّـــــــهُ وقبـرُ ببـاخمـرى عـــــــدي الحرمـــــات
وقـبــــــر بـبغداد ٍ لـنفـــــس زكيــــــةٍ تضمنهـا الرحمـــــن فــــي العرصــــــات
وقبـر بـطـوس يـالهـــا مـــــن مصيبةٍ تردد بيـــــــن الـصـــــــدر والـحجبـــــات
فأمـــا الممضاةُ الـتي لســــت بالغـــــا مبـالغهـا منـــــــي بكنـــــــهِ صفـــــــــاتِ
إلـــــى الله حتـــى يبعث الله قـآئمــــــاً يـفــرّج فيهــــــا الهــــــــم والكربـــــــاتِ
نفـوسُ لـدى النهريـن من بطن كربلا معـرّسهـــــم فـيهـــــــا بـشــــــط فـــــراتِِ
أفاطـمُ لـو خـلـت الـحسين مجــــــــدلاً وقـد مـــــات عطشـاناً بشـــــــط فـــــرات ِ
للـطـمـتـــــي الـــــخد عـنده فـــاطـــــمُ وأجريتي دمــــــع العيــن على الوجنـــاتِ
أخاف بـأن ازدرهـــــــم ويشوقنــــــي معـرّسهــم بـالـجــــــزع مـــــن نخــــــلاتِ
تـقسمهـــم ريـــب الـمنـون فمــا تـرى لـهـــــم عـقــــــدة مغشيـة الـحجــــــــراتِ
خـــلا أن منهـــم بـالـمـدينـة عـصبـــة مـدى الـدهـــر أنضاءٌ مــــن الأزمــــــــاتِ
قـلـيـلـــــة زوارٍ خــــــــــلا أن زوروا مـن الـضبـع والـعقبـــــان والرخيمـــــــاتِ
لهـا كـل حـيـــن نـومــــة بمضاجـــــعٍ لهـم مـــن نـواحـــــي الأرض مختلفـــــاتِ
وقــد كـــان منهم بالـحجاز وأرضهــا مغـاويـــــــر نحارون فـــــــي السنــــــواتِ
أئمــــة عــــدلٍ يقتـــدي بفعـالـهـــــــم وتـؤمــــن مـنهـــــم زلــــــةُ العثـــــــــراتِ