تعتبر مدينة "الرويحة" الأثرية من أهم الخرائب الأثرية في محافظة "إدلب" تقع إلى الجنوب من مدينة "إدلب" وعلى بعد حوالي/28/ كم في منتصف الطريق الذي يصل مدينة "أريحا" بـ"معرة النعمان" ومن أهم الآثار الموجودة فيها مجموعة من الفيلات السكنية والسوق التجاري الذي يشبه في تصميمه سوق مدينة "تدمر" الذي يوجد بين مجموعة من الأعمدة مازال قسم منها في حالة جيدة إضافة غالى الكنائس الفريدة من نوعها من حيث البناء والمساحة... ومن أهم هذه الكنائس كنيسة القديس "بيزوس" التي تعود إلى العهد الروماني والبيزنطي الأول وتمتاز بمساحتها الواسعة وبنائها الفريد من نوعه لما تحتويه من أقواس حجرية وزخارف وكتابات مسيحية وبيزنطية.
يقول الباحث التاريخي "عبد الحميد مشلّح" في كتابه (الظاهر والمدفون) عن هذه الكنيسة: «أنها تعتبر أكبر كنيسة في "جبل الزاوية" وأقدم كنيسة في العالم فهي الكنيسة البازليكية الأولى في نظامها المعماري، تتركز على دعائم قائمة في صحنها قناطر باتجاهين، وتحتوي هذه الكنيسة على مجموعة من المعالم الأثرية الهامة ومنها "قدس الأقداس" الذي يتضمن حنية عميقة فيها ثلاث شبابيك شرقية تجاورها داران مستطيلتا الشكل وهما "دار الشماسة" و"دار الشهداء"، يوجد فيه مجموعة من الأقواس والبراويظ التي ترتكز على مجموعة من الأعمدة الحجرية، والقسم الثاني هو صحن الكنيسة وتبلغ مساحته /230/ متر مربع دون الرواق الغربي وقدس الأقداس، وينقسم إلى ثلاثة أسواق يفصل بين كل منها ثلاث قناطر كبيرة قائمة فوق ركيزتين، وفوق هذه القناطر إفريز نافر يمتد كزنار على جهات الكنيسة الأربعة وفي أعلى جدران السوق الوسطي كراسٍ مزخرفة، وفي الجهة الشرقية للكنيسة يوجد قبرين الأول مقبب والثاني هرمي وهو قبر القديس "بيزوس" باني الكنيسة ووجد على الجدار الخارجي للقبر كتابات يونانية مسيحية تعريبها ("بيزوس" بن باردوس، أقمت حسنا، تولت حسنا، وأرتاح الآن حسنا، صلّوا من أجلي)».
موقع eIdleb التقى الباحث "مصطفى سماق" الذي يقول عن هذه الكنيسة: «أنها سميت باسم القديس "بيزوس" لأنه كان المشرف على بنائها ويعد من أهم المراجع الدينية في زمانه وبعد وفاته دفن في قبر في أحد أطراف هذه الكنيسة ويطلق عليها السكان المحليين أسم كنيسة دار السلطان وتأتي أهميتها أنها أكبر كنيسة في المنطقة وأقدم كنيسة في العالم حيث يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويوجد كنيسة أخرى في مدينة "الرويحة" لكنها أصغر من كنيسة "بيزوس" وطراز بنائها يختلف عن هذه الكنيسة.
شكرا الكم لقراءه موضوعي ....اخوكم المبدع بدر العزاوي
يقول الباحث التاريخي "عبد الحميد مشلّح" في كتابه (الظاهر والمدفون) عن هذه الكنيسة: «أنها تعتبر أكبر كنيسة في "جبل الزاوية" وأقدم كنيسة في العالم فهي الكنيسة البازليكية الأولى في نظامها المعماري، تتركز على دعائم قائمة في صحنها قناطر باتجاهين، وتحتوي هذه الكنيسة على مجموعة من المعالم الأثرية الهامة ومنها "قدس الأقداس" الذي يتضمن حنية عميقة فيها ثلاث شبابيك شرقية تجاورها داران مستطيلتا الشكل وهما "دار الشماسة" و"دار الشهداء"، يوجد فيه مجموعة من الأقواس والبراويظ التي ترتكز على مجموعة من الأعمدة الحجرية، والقسم الثاني هو صحن الكنيسة وتبلغ مساحته /230/ متر مربع دون الرواق الغربي وقدس الأقداس، وينقسم إلى ثلاثة أسواق يفصل بين كل منها ثلاث قناطر كبيرة قائمة فوق ركيزتين، وفوق هذه القناطر إفريز نافر يمتد كزنار على جهات الكنيسة الأربعة وفي أعلى جدران السوق الوسطي كراسٍ مزخرفة، وفي الجهة الشرقية للكنيسة يوجد قبرين الأول مقبب والثاني هرمي وهو قبر القديس "بيزوس" باني الكنيسة ووجد على الجدار الخارجي للقبر كتابات يونانية مسيحية تعريبها ("بيزوس" بن باردوس، أقمت حسنا، تولت حسنا، وأرتاح الآن حسنا، صلّوا من أجلي)».
موقع eIdleb التقى الباحث "مصطفى سماق" الذي يقول عن هذه الكنيسة: «أنها سميت باسم القديس "بيزوس" لأنه كان المشرف على بنائها ويعد من أهم المراجع الدينية في زمانه وبعد وفاته دفن في قبر في أحد أطراف هذه الكنيسة ويطلق عليها السكان المحليين أسم كنيسة دار السلطان وتأتي أهميتها أنها أكبر كنيسة في المنطقة وأقدم كنيسة في العالم حيث يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويوجد كنيسة أخرى في مدينة "الرويحة" لكنها أصغر من كنيسة "بيزوس" وطراز بنائها يختلف عن هذه الكنيسة.
شكرا الكم لقراءه موضوعي ....اخوكم المبدع بدر العزاوي