كلماتي كلها نزف
ونزفي بعضه بقايا
وبعضه الآخر لا يحق لي الإبحار به
كَ
تَ
بْ
تُ
لأعود بحروفي بعاصفة ما بعد الصَمْت
حروف .. وهمسات .. وألم..
وترانيم تائِهَه
شارِدَه ..
غارِقَه ..
فلا انتهاء..لا ابتعاد..لا نسيان
.. لا شيء سوى الحـــزْن ..
حـزن بلا عنـوان
أتألم ..
حبيبتي أتراكِ تعلمين ..
يا توأم الروح...
أن لك حبيب ..
يفتقد حضوركِ ..
على هذه الأرض ..
يتحسّس الألم..
يُصارع الوحدة ..
والآآه بدونكِ!!..
آآآهـ ياحبيبتي..
لو كانت الأمنيات..
تتحقق فلن ..
أتمنى سوى ..
أمنية واحده..
بأن ترجعي ..
إلي وتعودي..
إلى أحضان ..
قلبي من جديد..
آن تكوني هنا..
بجانبي مدى..
عمري ..
وأن يكون ..
حضنكِ ..
الدافئ هو ..
وسادتي ..
وعيناكِ هي..
مرفئي الذي..
أستريح عليه..
من هموم الوقت ..
وعوالق الأحزان..
وغدر الزمان ..
ويديكِ هي..
الضماداتُ التي..
تداوي جرحي ..
العميق الذي ..
وسَمته على ..
ظهري الأيام..
*
*
*
تائِــــه
في بيتي ..
في صومعتي ..
التي هي غرفتي ..
بين أهلي وأخوتي ..
غريب الديار ...
زررت ثوبي..
وسترت نفسي..
بِ
قطعة ثوبي..
يمكن أن تكون القطعة ..
كفني..
بعدكِ لم تلِــد ..
من تزرر قميصي...
وتضعُ معطفي..
على كتفي ..
تركتيني ..
كما الليل..
يترك السكارى..
فقد بِتُ ثملا ..
من الألم ..
بات ينهش..
عضامي تارة..
ويُقَطِعُنِي إربا ..
إربا بالقهرِ تارة ..
أيُّ أنثى أنتِ ..
أجلستكِ على..
ضفافِ حبي ..
أطعمتكِ بهاتين ..
اليدين الحانيتينِ ..
أنرتُ طريقكِ ..
بأصابع كفي ..
أسقيتُكِ من شهدي ..
سهرتُ عليكِ لياليَّ..
شـــارِد
لم أعد قادرا على الكتابه..
القلم قد سَئـِم مني ..
فقدتُ من بعدكِ بصري..
ولكن لم أفقد بصيرتي ..
فإن فقدتٌ بصيرتي ..
لا مجال للعيش ..
فأنتِ قد حكمتي علي..
بالفناء ..
لم أعد أحس بمملكتي..
ولم أعد أفرُّق بين عدوي ..
وبين صاحبي ..
أضحيت..
أمسيت كالشارد ..
ولم أعد في قاموسك وارد ..
وأصبحت كالجيفة بارد..
لأنني قد قاربت على الرحيل..
من هذه الدنيا البائسة ..
كل مافيها زائف..
الأطفال حولي يلعبون ..
ولكن كلٌ منهم ..
على نفسه خائِف..
وارف من الحزن..
حقا أنا وارِف ..
غَـــــارِق
العيد قد دنا وأنا في الحزن غريق..
من الغريب ..
أن اختـارك أنتِ ..
من كل فتيات العالم..
مع علمي أن الوصول إليكِ..
كامتطاء غمامة ..
الموت..
أصبح لذيذا لي ..
لأن معنى الحب كامن فيه..
وحبك حامض ..
لأنني لم ألقاكِ منذ قرون..
ولكنني أصاحِبُ الموتَ..
أملاً في لقياكِ يا معذبتي..
كنتِ أنتِ نجمتي ..
وأنا هلالكِ ..
أرأيتِ كيف يطوِّق الهلال النجمة ..؟
لما طلبتِ التحرر لما ..
فأنتِ جنِّيتي ..
وأنا تعويذتكِ..
تحياتي
ونزفي بعضه بقايا
وبعضه الآخر لا يحق لي الإبحار به
كَ
تَ
بْ
تُ
لأعود بحروفي بعاصفة ما بعد الصَمْت
حروف .. وهمسات .. وألم..
وترانيم تائِهَه
شارِدَه ..
غارِقَه ..
فلا انتهاء..لا ابتعاد..لا نسيان
.. لا شيء سوى الحـــزْن ..
حـزن بلا عنـوان
أتألم ..
حبيبتي أتراكِ تعلمين ..
يا توأم الروح...
أن لك حبيب ..
يفتقد حضوركِ ..
على هذه الأرض ..
يتحسّس الألم..
يُصارع الوحدة ..
والآآه بدونكِ!!..
آآآهـ ياحبيبتي..
لو كانت الأمنيات..
تتحقق فلن ..
أتمنى سوى ..
أمنية واحده..
بأن ترجعي ..
إلي وتعودي..
إلى أحضان ..
قلبي من جديد..
آن تكوني هنا..
بجانبي مدى..
عمري ..
وأن يكون ..
حضنكِ ..
الدافئ هو ..
وسادتي ..
وعيناكِ هي..
مرفئي الذي..
أستريح عليه..
من هموم الوقت ..
وعوالق الأحزان..
وغدر الزمان ..
ويديكِ هي..
الضماداتُ التي..
تداوي جرحي ..
العميق الذي ..
وسَمته على ..
ظهري الأيام..
*
*
*
تائِــــه
في بيتي ..
في صومعتي ..
التي هي غرفتي ..
بين أهلي وأخوتي ..
غريب الديار ...
زررت ثوبي..
وسترت نفسي..
بِ
قطعة ثوبي..
يمكن أن تكون القطعة ..
كفني..
بعدكِ لم تلِــد ..
من تزرر قميصي...
وتضعُ معطفي..
على كتفي ..
تركتيني ..
كما الليل..
يترك السكارى..
فقد بِتُ ثملا ..
من الألم ..
بات ينهش..
عضامي تارة..
ويُقَطِعُنِي إربا ..
إربا بالقهرِ تارة ..
أيُّ أنثى أنتِ ..
أجلستكِ على..
ضفافِ حبي ..
أطعمتكِ بهاتين ..
اليدين الحانيتينِ ..
أنرتُ طريقكِ ..
بأصابع كفي ..
أسقيتُكِ من شهدي ..
سهرتُ عليكِ لياليَّ..
شـــارِد
لم أعد قادرا على الكتابه..
القلم قد سَئـِم مني ..
فقدتُ من بعدكِ بصري..
ولكن لم أفقد بصيرتي ..
فإن فقدتٌ بصيرتي ..
لا مجال للعيش ..
فأنتِ قد حكمتي علي..
بالفناء ..
لم أعد أحس بمملكتي..
ولم أعد أفرُّق بين عدوي ..
وبين صاحبي ..
أضحيت..
أمسيت كالشارد ..
ولم أعد في قاموسك وارد ..
وأصبحت كالجيفة بارد..
لأنني قد قاربت على الرحيل..
من هذه الدنيا البائسة ..
كل مافيها زائف..
الأطفال حولي يلعبون ..
ولكن كلٌ منهم ..
على نفسه خائِف..
وارف من الحزن..
حقا أنا وارِف ..
غَـــــارِق
العيد قد دنا وأنا في الحزن غريق..
من الغريب ..
أن اختـارك أنتِ ..
من كل فتيات العالم..
مع علمي أن الوصول إليكِ..
كامتطاء غمامة ..
الموت..
أصبح لذيذا لي ..
لأن معنى الحب كامن فيه..
وحبك حامض ..
لأنني لم ألقاكِ منذ قرون..
ولكنني أصاحِبُ الموتَ..
أملاً في لقياكِ يا معذبتي..
كنتِ أنتِ نجمتي ..
وأنا هلالكِ ..
أرأيتِ كيف يطوِّق الهلال النجمة ..؟
لما طلبتِ التحرر لما ..
فأنتِ جنِّيتي ..
وأنا تعويذتكِ..
تحياتي